قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَٓائِكُمْ مَنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعٖيدُهُؕ قُلِ اللّٰهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعٖيدُهُ فَاَنّٰى تُؤْفَكُونَ
قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَٓائِكُمْ مَنْ يَهْدٖٓي اِلَى الْحَقِّؕ قُلِ اللّٰهُ يَهْدٖي لِلْحَقِّؕ اَفَمَنْ يَهْدٖٓي اِلَى الْحَقِّ اَحَقُّ اَنْ يُتَّبَعَ اَمَّنْ لَا يَهِدّٖٓي اِلَّٓا اَنْ يُهْدٰىۚ فَمَا لَكُمْࣞ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
وَمَا يَتَّبِعُ اَكْثَرُهُمْ اِلَّا ظَناًّؕ اِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنٖي مِنَ الْحَقِّ شَيْـٔاًؕ اِنَّ اللّٰهَ عَلٖيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
وَمَا كَانَ هٰذَا الْقُرْاٰنُ اَنْ يُفْتَرٰى مِنْ دُونِ اللّٰهِ وَلٰكِنْ تَصْدٖيقَ الَّذٖي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصٖيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فٖيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمٖينَࣞ
اَمْ يَقُولُونَ افْتَرٰيهُؕ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهٖ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللّٰهِ اِنْ كُنْتُمْ صَادِقٖينَ
بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحٖيطُوا بِعِلْمِهٖ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوٖيلُهُؕ كَذٰلِكَ كَذَّبَ الَّذٖينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمٖينَ
وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهٖ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهٖؕ وَرَبُّكَ اَعْلَمُ بِالْمُفْسِدٖينَࣖ
وَاِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لٖي عَمَلٖي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْۚ اَنْتُمْ بَرٖٓيؤُ۫نَ مِمَّٓا اَعْمَلُ وَاَنَا۬ بَرٖٓيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ اِلَيْكَؕ اَفَاَنْتَ تُسْمِـعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ