يَٓا اَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقٖينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْؕ وَمَأْوٰيهُمْ جَهَنَّمُؕ وَبِئْسَ الْمَصٖيرُ
يَحْلِفُونَ بِاللّٰهِ مَا قَالُواؕ وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ اِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُواۚ وَمَا نَقَمُٓوا اِلَّٓا اَنْ اَغْنٰيهُمُ اللّٰهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهٖۚ فَاِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْۚ وَاِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّٰهُ عَذَاباً اَلٖيماً فِي الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْاَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصٖيرٍ
وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللّٰهَ لَئِنْ اٰتٰينَا مِنْ فَضْلِهٖ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحٖينَ
فَلَمَّٓا اٰتٰيهُمْ مِنْ فَضْلِهٖ بَخِلُوا بِهٖ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ
فَاَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فٖي قُلُوبِهِمْ اِلٰى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَٓا اَخْلَفُوا اللّٰهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
اَلَمْ يَعْلَمُٓوا اَنَّ اللّٰهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوٰيهُمْ وَاَنَّ اللّٰهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِۚ
اَلَّذٖينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعٖينَ مِنَ الْمُؤْمِنٖينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذٖينَ لَا يَجِدُونَ اِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْؕ سَخِرَ اللّٰهُ مِنْهُمْؗ وَلَهُمْ عَذَابٌ اَلٖيمٌ