كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكٖينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللّٰهِ وَعِنْدَ رَسُولِهٖٓ اِلَّا الَّذٖينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِۚ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقٖيمُوا لَهُمْؕ اِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُتَّقٖينَ
كَيْفَ وَاِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فٖيكُمْ اِلاًّ وَلَا ذِمَّةًؕ يُرْضُونَكُمْ بِاَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبٰى قُلُوبُهُمْۚ وَاَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَۚ
اِشْتَرَوْا بِاٰيَاتِ اللّٰهِ ثَمَناً قَلٖيلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبٖيلِهٖؕ اِنَّهُمْ سَٓاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
لَا يَرْقُبُونَ فٖي مُؤْمِنٍ اِلاًّ وَلَا ذِمَّةًؕ وَاُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ
فَاِنْ تَابُوا وَاَقَامُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتَوُا الزَّكٰوةَ فَاِخْوَانُكُمْ فِي الدّٖينِؕ وَنُفَصِّلُ الْاٰيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
وَاِنْ نَكَثُٓوا اَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فٖي دٖينِكُمْ فَقَاتِلُٓوا اَئِمَّةَ الْكُفْرِۙ اِنَّهُمْ لَٓا اَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ
اَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُٓوا اَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِاِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَؤُ۫كُمْ اَوَّلَ مَرَّةٍؕ اَتَخْشَوْنَهُمْۚ فَاللّٰهُ اَحَقُّ اَنْ تَخْشَوْهُ اِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنٖينَ