وَالسَّابِقُونَ الْاَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرٖينَ وَالْاَنْصَارِ وَالَّذٖينَ اتَّبَعُوهُمْ بِاِحْسَانٍۙ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَاَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرٖي تَحْتَهَا الْاَنْهَارُ خَالِدٖينَ فٖيهَٓا اَبَداًؕ ذٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظٖيمُ
وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْاَعْرَابِ مُنَافِقُونَؕ وَمِنْ اَهْلِ الْمَدٖينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْؕ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْؕ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ اِلٰى عَذَابٍ عَظٖيمٍۚ
وَاٰخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَاٰخَرَ سَيِّئاًؕ عَسَى اللّٰهُ اَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْؕ اِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحٖيمٌ
خُذْ مِنْ اَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكّٖيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْؕ اِنَّ صَلٰوتَكَ سَكَنٌ لَهُمْؕ وَاللّٰهُ سَمٖيعٌ عَلٖيمٌ
اَلَمْ يَعْلَمُٓوا اَنَّ اللّٰهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهٖ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَاَنَّ اللّٰهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحٖيمُ
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَؕ وَسَتُرَدُّونَ اِلٰى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَۚ
وَاٰخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِاَمْرِ اللّٰهِ اِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَاِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْؕ وَاللّٰهُ عَلٖيمٌ حَكٖيمٌ