لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ اِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبٖينَ
فَلَمَّا جَٓاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ اَئِنَّ لَنَا لَاَجْراً اِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبٖينَ
قَالَ نَعَمْ وَاِنَّكُمْ اِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبٖينَ
قَالَ لَهُمْ مُوسٰٓى اَلْقُوا مَٓا اَنْتُمْ مُلْقُونَ
فَاَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ اِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ
فَاَلْقٰى مُوسٰى عَصَاهُ فَاِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَۚ
فَاُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدٖينَۙ
قَالُٓوا اٰمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمٖينَۙ
رَبِّ مُوسٰى وَهٰرُونَ
قَالَ اٰمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ اَنْ اٰذَنَ لَكُمْۚ اِنَّهُ لَكَبٖيرُكُمُ الَّذٖي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَۚ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَؕ لَاُقَطِّعَنَّ اَيْدِيَكُمْ وَاَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَاُصَلِّبَنَّكُمْ اَجْمَعٖينَ
قَالُوا لَا ضَيْرَؗ اِنَّٓا اِلٰى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَۚ
اِنَّا نَطْمَعُ اَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَٓا اَنْ كُنَّٓا اَوَّلَ الْمُؤْمِنٖينَؕࣖ
وَاَوْحَيْنَٓا اِلٰى مُوسٰٓى اَنْ اَسْرِ بِعِبَادٖٓي اِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ
فَاَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَٓائِنِ حَاشِرٖينَۚ
اِنَّ هٰٓؤُ۬لَٓاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلٖيلُونَۙ
وَاِنَّهُمْ لَنَا لَـغَٓائِظُونَۙ
وَاِنَّا لَجَمٖيعٌ حَاذِرُونَؕ
فَاَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍۙ
وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرٖيمٍۙ
كَذٰلِكَؕ وَاَوْرَثْنَاهَا بَنٖٓي اِسْرَٓائٖلَۚ
فَاَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقٖينَ