مَٓا اَغْنٰى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَؕ
وَمَٓا اَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ اِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَࣗۛ
ذِكْرٰىࣞۛ وَمَا كُنَّا ظَالِمٖينَ
وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطٖينُ
وَمَا يَنْبَغٖي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطٖيعُونَؕ
اِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَؕ
فَلَا تَدْعُ مَعَ اللّٰهِ اِلٰهاً اٰخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبٖينَۚ
وَاَنْذِرْ عَشٖيرَتَكَ الْاَقْرَبٖينَۙ
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّـبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنٖينَۚ
فَاِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ اِنّٖي بَرٖٓيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَۚ
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزٖيزِ الرَّحٖيمِۙ
اَلَّذٖي يَرٰيكَ حٖينَ تَقُومُۙ
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدٖينَ
اِنَّهُ هُوَ السَّمٖيعُ الْعَلٖيمُ
هَلْ اُنَبِّئُكُمْ عَلٰى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطٖينُؕ
تَنَزَّلُ عَلٰى كُلِّ اَفَّاكٍ اَثٖيمٍۙ
يُلْقُونَ السَّمْعَ وَاَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَؕ
وَالشُّعَرَٓاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُ۫نَؕ
اَلَمْ تَرَ اَنَّهُمْ فٖي كُلِّ وَادٍ يَهٖيمُونَۙ
وَاَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَۙ
اِلَّا الَّذٖينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللّٰهَ كَثٖيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُواؕ وَسَيَعْلَمُ الَّذٖينَ ظَلَمُٓوا اَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ