اِنْ هٰذَٓا اِلَّا خُلُقُ الْاَوَّلٖينَۙ
وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبٖينَۚ
فَكَذَّبُوهُ فَاَهْلَكْنَاهُمْؕ اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَةًؕ وَمَا كَانَ اَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنٖينَ
وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزٖيزُ الرَّحٖيمُࣖ
كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلٖينَۚ
اِذْ قَالَ لَهُمْ اَخُوهُمْ صَالِحٌ اَلَا تَتَّقُونَۚ
اِنّٖي لَكُمْ رَسُولٌ اَمٖينٌۙ
فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاَطٖيعُونِۚ
وَمَٓا اَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْرٍۚ اِنْ اَجْرِيَ اِلَّا عَلٰى رَبِّ الْعَالَمٖينَؕ
اَتُتْرَكُونَ فٖي مَا هٰهُنَٓا اٰمِنٖينَۙ
فٖي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍۙ
وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضٖيمٌۚ
وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً فَارِهٖينَۚ
فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاَطٖيعُونِۚ
وَلَا تُطٖيعُٓوا اَمْرَ الْمُسْرِفٖينَۙ
اَلَّذٖينَ يُفْسِدُونَ فِي الْاَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ
قَالُٓوا اِنَّـمَٓا اَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرٖينَۚ
مَٓا اَنْتَ اِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَاۚ فَأْتِ بِاٰيَةٍ اِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقٖينَ
قَالَ هٰذِهٖ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍۚ
وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُٓوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظٖيمٍ
فَعَقَرُوهَا فَاَصْبَحُوا نَادِمٖينَۙ
فَاَخَذَهُمُ الْعَذَابُؕ اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَةًؕ وَمَا كَانَ اَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنٖينَ
وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزٖيزُ الرَّحٖيمُࣖ