وَوَهَبْنَا لَهُٓ اَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِ كْرٰى لِاُو۬لِي الْاَلْبَابِ
وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهٖ وَلَا تَحْنَثْؕ اِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراًؕ نِعْمَ الْعَبْدُؕ اِنَّهُٓ اَوَّابٌ
وَاذْكُرْ عِبَادَنَٓا اِبْرٰهٖيمَ وَاِسْحٰقَ وَيَعْقُوبَ اُو۬لِي الْاَيْدٖي وَالْاَبْصَارِ
اِنَّٓا اَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِۚ
وَاِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْاَخْيَارِ
وَاذْكُرْ اِسْمٰعٖيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِؕ وَكُلٌّ مِنَ الْاَخْيَارِؕ
هٰذَا ذِ كْرٌؕ وَاِنَّ لِلْمُتَّقٖينَ لَحُسْنَ مَاٰبٍۙ
جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْاَبْوَابُۚ
مُتَّكِـٖٔينَ فٖيهَا يَدْعُونَ فٖيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثٖيرَةٍ وَشَرَابٍ
وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ اَتْرَابٌ
هٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ
اِنَّ هٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍۚ
هٰذَاؕ وَاِنَّ لِلطَّاغٖينَ لَشَرَّ مَاٰبٍۙ
جَهَنَّمَۚ يَصْلَوْنَهَاۚ فَبِئْسَ الْمِهَادُ
هٰذَاۙ فَلْيَذُوقُوهُ حَمٖيمٌ وَغَسَّاقٌۙ
وَاٰخَرُ مِنْ شَكْلِهٖٓ اَزْوَاجٌؕ
هٰذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْۚ لَا مَرْحَباً بِهِمْؕ اِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ
قَالُوا بَلْ اَنْتُمْࣞ لَا مَرْحَباً بِكُمْؕ اَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَاۚ فَبِئْسَ الْقَرَارُ
قَالُوا رَبَّـنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هٰذَا فَزِدْهُ عَذَاباً ضِعْفاً فِي النَّارِ