وَمِنْ اٰيَاتِهٖٓ اَنْ تَقُومَ السَّمَٓاءُ وَالْاَرْضُ بِاَمْرِهٖؕ ثُمَّ اِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْاَرْضِ اِذَٓا اَنْتُمْ تَخْرُجُونَ
وَلَهُ مَنْ فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِؕ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ
وَهُوَ الَّذٖي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعٖيدُهُ وَهُوَ اَهْوَنُ عَلَيْهِؕ وَلَهُ الْمَثَلُ الْاَعْلٰى فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِۚ وَهُوَ الْعَزٖيزُ الْحَكٖيمُࣖ
ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً مِنْ اَنْفُسِكُمْؕ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ اَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَٓاءَ فٖي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَاَنْتُمْ فٖيهِ سَوَٓاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخٖيفَتِكُمْ اَنْفُسَكُمْؕ كَذٰلِكَ نُفَصِّلُ الْاٰيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
بَلِ اتَّبَعَ الَّذٖينَ ظَلَمُٓوا اَهْوَٓاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍۚ فَمَنْ يَهْدٖي مَنْ اَضَلَّ اللّٰهُؕ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرٖينَ
فَاَقِمْ وَجْهَكَ لِلدّٖينِ حَنٖيفاًؕ فِطْرَتَ اللّٰهِ الَّتٖي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَاؕ لَا تَبْدٖيلَ لِخَلْقِ اللّٰهِؕ ذٰلِكَ الدّٖينُ الْقَيِّمُࣗ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَࣗ
مُنٖيبٖينَ اِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَاَقٖيمُوا الصَّلٰوةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكٖينَۙ
مِنَ الَّذٖينَ فَرَّقُوا دٖينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاًؕ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ