يُقَلِّبُ اللّٰهُ الَّيْلَ وَالنَّهَارَؕ اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً لِاُو۬لِي الْاَبْصَارِ
وَاللّٰهُ خَلَقَ كُلَّ دَٓابَّةٍ مِنْ مَٓاءٍۚ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشٖي عَلٰى بَطْنِهٖۚ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشٖي عَلٰى رِجْلَيْنِۚ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشٖي عَلٰٓى اَرْبَعٍؕ يَخْلُقُ اللّٰهُ مَا يَشَٓاءُؕ اِنَّ اللّٰهَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدٖيرٌ
لَقَدْ اَنْزَلْـنَٓا اٰيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍؕ وَاللّٰهُ يَهْدٖي مَنْ يَشَٓاءُ اِلٰى صِرَاطٍ مُسْتَقٖيمٍ
وَيَقُولُونَ اٰمَنَّا بِاللّٰهِ وَبِالرَّسُولِ وَاَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلّٰى فَرٖيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذٰلِكَؕ وَمَٓا اُو۬لٰٓئِكَ بِالْمُؤْمِنٖينَ
وَاِذَا دُعُٓوا اِلَى اللّٰهِ وَرَسُولِهٖ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ اِذَا فَرٖيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ
وَاِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُٓوا اِلَيْهِ مُذْعِنٖينَؕ
اَفٖي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ اَمِ ارْتَابُٓوا اَمْ يَخَافُونَ اَنْ يَحٖيفَ اللّٰهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُؕ بَلْ اُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَࣖ
اِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنٖينَ اِذَا دُعُٓوا اِلَى اللّٰهِ وَرَسُولِهٖ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ اَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَاَطَعْنَاؕ وَاُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وَمَنْ يُطِـعِ اللّٰهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللّٰهَ وَيَتَّقْهِ فَاُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْفَٓائِزُونَ
وَاَقْسَمُوا بِاللّٰهِ جَهْدَ اَيْمَانِهِمْ لَئِنْ اَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّؕ قُلْ لَا تُقْسِمُواۚ طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌؕ اِنَّ اللّٰهَ خَبٖيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ