وَمَٓا اَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ اِلَّا رِجَالاً نُوحٖٓي اِلَيْهِمْ فَسْـَٔلُٓوا اَهْلَ الذِّكْرِ اِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَۙ
بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِؕ وَاَنْزَلْـنَٓا اِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ اِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
اَفَاَمِنَ الَّذٖينَ مَكَرُوا السَّيِّـَٔاتِ اَنْ يَخْسِفَ اللّٰهُ بِهِمُ الْاَرْضَ اَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَۙ
اَوْ يَأْخُذَهُمْ فٖي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزٖينَۙ
اَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلٰى تَخَوُّفٍؕ فَاِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُ۫فٌ رَحٖيمٌ
اَوَلَمْ يَرَوْا اِلٰى مَا خَلَقَ اللّٰهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّؤُ۬ا ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمٖينِ وَالشَّمَٓائِلِ سُجَّداً لِلّٰهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ
وَلِلّٰهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وَمَا فِي الْاَرْضِ مِنْ دَٓابَّةٍ وَالْمَلٰٓئِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَࣖ
وَقَالَ اللّٰهُ لَا تَتَّخِذُٓوا اِلٰهَيْنِ اثْنَيْنِۚ اِنَّمَا هُوَ اِلٰهٌ وَاحِدٌۚ فَاِيَّايَ فَارْهَبُونِ
وَلَهُ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَلَهُ الدّٖينُ وَاصِباًؕ اَفَغَيْرَ اللّٰهِ تَتَّقُونَ
وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللّٰهِ ثُمَّ اِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَاِلَيْهِ تَجْـَٔرُونَۚ
ثُمَّ اِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ اِذَا فَرٖيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَۙ