وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فٖي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
وَلَقَدْ اَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
حَتّٰٓى اِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً ذَا عَذَابٍ شَدٖيدٍ اِذَا هُمْ فٖيهِ مُبْلِسُونَࣖ
وَهُوَ الَّـذٖٓي اَنْشَاَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْاَبْصَارَ وَالْاَفْـِٔدَةَؕ قَلٖيلاً مَا تَشْكُرُونَ
وَهُوَ الَّذٖي ذَرَاَكُمْ فِي الْاَرْضِ وَاِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
وَهُوَ الَّذٖي يُحْـيٖ وَيُمٖيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ الَّيْلِ وَالنَّهَارِؕ اَفَلَا تَعْقِلُونَ
بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْاَوَّلُونَ
قَالُٓوا ءَاِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً ءَاِنَّا لَمَبْعُوثُونَ
لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَاٰبَٓاؤُ۬نَا هٰذَا مِنْ قَبْلُ اِنْ هٰذَٓا اِلَّٓا اَسَاطٖيرُ الْاَوَّلٖينَ
قُلْ لِمَنِ الْاَرْضُ وَمَنْ فٖيهَٓا اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
سَيَقُولُونَ لِلّٰهِؕ قُلْ اَفَلَا تَذَكَّرُونَ
قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمٰوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظٖيمِ
سَيَقُولُونَ لِلّٰهِؕ قُلْ اَفَلَا تَتَّقُونَ
قُلْ مَنْ بِيَدِهٖ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجٖيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
سَيَقُولُونَ لِلّٰهِؕ قُلْ فَاَنّٰى تُسْحَرُونَ