وَلَقَدْ جَٓاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فٖي شَكٍّ مِمَّا جَٓاءَكُمْ بِهٖؕ حَتّٰٓى اِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللّٰهُ مِنْ بَعْدِهٖ رَسُولاًؕ كَذٰلِكَ يُضِلُّ اللّٰهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌۚ
اَلَّذٖينَ يُجَادِلُونَ فٖٓي اٰيَاتِ اللّٰهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ اَتٰيهُمْؕ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللّٰهِ وَعِنْدَ الَّذٖينَ اٰمَنُواؕ كَذٰلِكَ يَطْبَعُ اللّٰهُ عَلٰى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لٖي صَرْحاً لَعَلّٖٓي اَبْلُغُ الْاَسْبَابَۙ
اَسْبَابَ السَّمٰوَاتِ فَاَطَّلِعَ اِلٰٓى اِلٰهِ مُوسٰى وَاِنّٖي لَاَظُنُّهُ كَاذِباًؕ وَكَذٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُٓوءُ عَمَلِهٖ وَصُدَّ عَنِ السَّبٖيلِؕ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ اِلَّا فٖي تَبَابٍࣖ
وَقَالَ الَّـذٖٓي اٰمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ اَهْدِكُمْ سَبٖيلَ الرَّشَادِۚ
يَا قَوْمِ اِنَّمَا هٰذِهِ الْحَيٰوةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌؗ وَاِنَّ الْاٰخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ
مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزٰٓى اِلَّا مِثْلَهَاۚ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ اَوْ اُنْثٰى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَاُو۬لٰٓئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فٖيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ