اَلْيَوْمَ تُجْزٰى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْؕ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَؕ اِنَّ اللّٰهَ سَرٖيعُ الْحِسَابِ
وَاَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْاٰزِفَةِ اِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمٖينَؕ مَا لِلظَّالِمٖينَ مِنْ حَمٖيمٍ وَلَا شَفٖيعٍ يُطَاعُؕ
يَعْلَمُ خَٓائِنَةَ الْاَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ
وَاللّٰهُ يَقْضٖي بِالْحَقِّؕ وَالَّذٖينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهٖ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍؕ اِنَّ اللّٰهَ هُوَ السَّمٖيعُ الْبَصٖيرُࣖ
اَوَلَمْ يَسٖيرُوا فِي الْاَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذٖينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْؕ كَانُوا هُمْ اَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَاٰثَاراً فِي الْاَرْضِ فَاَخَذَهُمُ اللّٰهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللّٰهِ مِنْ وَاقٍ
ذٰلِكَ بِاَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتٖيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَاَخَذَهُمُ اللّٰهُؕ اِنَّهُ قَوِيٌّ شَدٖيدُ الْعِقَابِ
وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا مُوسٰى بِاٰيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبٖينٍۙ
اِلٰى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ
فَلَمَّا جَٓاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُٓوا اَبْنَٓاءَ الَّذٖينَ اٰمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَٓاءَهُمْؕ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرٖينَ اِلَّا فٖي ضَلَالٍ