اِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَۙ
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَۙ
ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَۙ
ثُمَّ نَظَرَۙ
ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَۙ
ثُمَّ اَدْبَرَ وَاسْتَكْـبَرَۙ
فَقَالَ اِنْ هٰذَٓا اِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُۙ
اِنْ هٰذَٓا اِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِۜ
سَاُصْل۪يهِ سَقَرَ
وَمَٓا اَدْرٰيكَ مَا سَقَرُۜ
لَا تُبْق۪ي وَلَا تَذَرُۚ
لَـوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِۚ
عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَۜ
وَمَا جَعَلْنَٓا اَصْحَابَ النَّارِ اِلَّا مَلٰٓئِكَةًۖ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ اِلَّا فِتْنَةً لِلَّذ۪ينَ كَـفَرُواۙ لِيَسْتَيْقِنَ الَّذ۪ينَ اُو۫تُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذ۪ينَ اٰمَنُٓوا ا۪يمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذ۪ينَ اُو۫تُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَۙ وَلِيَقُولَ الَّذ۪ينَ ف۪ي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَٓا اَرَادَ اللّٰهُ بِهٰذَا مَثَلاًۜ كَذٰلِكَ يُضِلُّ اللّٰهُ مَنْ يَشَٓاءُ وَيَـهْد۪ي مَنْ يَشَٓاءُۜ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ اِلَّا هُوَۜ وَمَا هِيَ اِلَّا ذِ كْرٰى لِلْبَشَرِ۟
كَلَّا وَالْقَمَرِۙ
وَالَّيْلِ اِذْ اَدْبَرَۙ
وَالصُّبْحِ اِذَٓا اَسْفَرَۙ
اِنَّهَا لَاِحْدَى الْكُـبَرِۙ
نَذ۪يراً لِلْبَشَرِۙ
لِمَنْ شَٓاءَ مِنْكُمْ اَنْ يَتَقَدَّمَ اَوْ يَتَاَخَّرَۜ
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَه۪ينَةٌۙ
اِلَّٓا اَصْحَابَ الْيَم۪ينِۜۛ
ف۪ي جَنَّاتٍۜۛ يَتَسَٓاءَلُونَۙ
عَنِ الْمُجْرِم۪ينَۙ
مَا سَلَكَكُمْ ف۪ي سَقَرَ
قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلّ۪ينَۙ
وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْك۪ينَۙ
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَٓائِض۪ينَۙ
وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدّ۪ينِۙ
حَتّٰٓى اَتٰينَا الْيَـق۪ينُۜ