اِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَؕ اِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبٖيراً
قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْاِنْسُ وَالْجِنُّ عَلٰٓى اَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هٰذَا الْقُرْاٰنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهٖ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهٖيراً
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فٖي هٰذَا الْقُرْاٰنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍؗ فَاَبٰٓى اَكْثَرُ النَّاسِ اِلَّا كُفُوراً
وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّٰى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْاَرْضِ يَنْبُوعاًۙ
اَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخٖيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْاَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجٖيراًۙ
اَوْ تُسْقِطَ السَّمَٓاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً اَوْ تَأْتِيَ بِاللّٰهِ وَالْمَلٰٓئِكَةِ قَبٖيلاًۙ
اَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ اَوْ تَرْقٰى فِي السَّمَٓاءِؕ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتّٰى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَقْرَؤُ۬هُؕ قُلْ سُبْحَانَ رَبّٖي هَلْ كُنْتُ اِلَّا بَشَراً رَسُولاًࣖ
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ اَنْ يُؤْمِنُٓوا اِذْ جَٓاءَهُمُ الْهُدٰٓى اِلَّٓا اَنْ قَالُٓوا اَبَعَثَ اللّٰهُ بَشَراً رَسُولاً
قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْاَرْضِ مَلٰٓئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنّٖينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَٓاءِ مَلَكاً رَسُولاً
قُلْ كَفٰى بِاللّٰهِ شَهٖيداً بَيْنٖي وَبَيْنَكُمْؕ اِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهٖ خَبٖيراً بَصٖيراً