قُلْ كُونُوا حِجَارَةً اَوْ حَدٖيداًۙ
اَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فٖي صُدُورِكُمْۚ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعٖيدُنَاؕ قُلِ الَّذٖي فَطَرَكُمْ اَوَّلَ مَرَّةٍۚ فَسَيُنْغِضُونَ اِلَيْكَ رُؤُ۫سَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتٰى هُوَؕ قُلْ عَسٰٓى اَنْ يَكُونَ قَرٖيباً
يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجٖيبُونَ بِحَمْدِهٖ وَتَظُنُّونَ اِنْ لَبِثْتُمْ اِلَّا قَلٖيلاًࣖ
وَقُلْ لِعِبَادٖي يَقُولُوا الَّتٖي هِيَ اَحْسَنُؕ اِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْؕ اِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْاِنْسَانِ عَدُواًّ مُبٖيناً
رَبُّكُمْ اَعْلَمُ بِكُمْؕ اِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ اَوْ اِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْؕ وَمَٓا اَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكٖيلاً
وَرَبُّكَ اَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِؕ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيّٖنَ عَلٰى بَعْضٍ وَاٰتَيْنَا دَاوُ۫دَ زَبُوراً
قُلِ ادْعُوا الَّذٖينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهٖ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوٖيلاً
اُو۬لٰٓئِكَ الَّذٖينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ اِلٰى رَبِّهِمُ الْوَسٖيلَةَ اَيُّهُمْ اَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُؕ اِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً
وَاِنْ مِنْ قَرْيَةٍ اِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيٰمَةِ اَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَاباً شَدٖيداًؕ كَانَ ذٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً