وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقٖٓي اَنْ يُصٖيبَكُمْ مِثْلُ مَٓا اَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ اَوْ قَوْمَ هُودٍ اَوْ قَوْمَ صَالِحٍؕ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعٖيدٍ
وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُٓوا اِلَيْهِؕ اِنَّ رَبّٖي رَحٖيمٌ وَدُودٌ
قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ۬ كَثٖيراً مِمَّا تَقُولُ وَاِنَّا لَنَرٰيكَ فٖينَا ضَعٖيفاًۚ وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَؗ وَمَٓا اَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزٖيزٍ
قَالَ يَا قَوْمِ اَرَهْطٖٓي اَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللّٰهِؕ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَٓاءَكُمْ ظِهْرِياًّؕ اِنَّ رَبّٖي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحٖيطٌ
وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلٰى مَكَانَتِكُمْ اِنّٖي عَامِلٌؕ سَوْفَ تَعْلَمُونَۙ مَنْ يَأْتٖيهِ عَذَابٌ يُخْزٖيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌؕ وَارْتَقِبُٓوا اِنّٖي مَعَكُمْ رَقٖيبٌ
وَلَمَّا جَٓاءَ اَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْباً وَالَّذٖينَ اٰمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَاَخَذَتِ الَّذٖينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَاَصْبَحُوا فٖي دِيَارِهِمْ جَاثِمٖينَۙ
كَاَنْ لَمْ يَغْنَوْا فٖيهَاؕ اَلَا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُࣖ
وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا مُوسٰى بِاٰيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبٖينٍۙ
اِلٰى فِرْعَوْنَ وَمَلَا۬ئِهٖ فَاتَّـبَعُٓوا اَمْرَ فِرْعَوْنَۚ وَمَٓا اَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشٖيدٍ