وَالَّتٖٓي اَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فٖيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَٓا اٰيَةً لِلْعَالَمٖينَ
اِنَّ هٰذِهٖٓ اُمَّتُكُمْ اُمَّةً وَاحِدَةًؗ وَاَنَا۬ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ
وَتَقَطَّعُٓوا اَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْؕ كُلٌّ اِلَيْنَا رَاجِعُونَࣖ
فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهٖۚ وَاِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ
وَحَرَامٌ عَلٰى قَرْيَةٍ اَهْلَكْنَاهَٓا اَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ
حَتّٰٓى اِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ
وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَاِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ اَبْصَارُ الَّذٖينَ كَفَرُواؕ يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فٖي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمٖينَ
اِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ حَصَبُ جَهَنَّمَؕ اَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ
لَوْ كَانَ هٰٓؤُ۬لَٓاءِ اٰلِهَةً مَا وَرَدُوهَاؕ وَكُلٌّ فٖيهَا خَالِدُونَ
لَهُمْ فٖيهَا زَفٖيرٌ وَهُمْ فٖيهَا لَا يَسْمَعُونَ
اِنَّ الَّذٖينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنٰٓىۙ اُو۬لٰٓئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَۙ