وَاَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَؕ فَمَنْ اَسْلَمَ فَاُو۬لٰٓئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً
وَاَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباًۙ
وَاَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرٖيقَةِ لَاَسْقَيْنَاهُمْ مَٓاءً غَدَقاًۙ
لِنَفْتِنَهُمْ فٖيهِۚ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهٖ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداًۙ
وَاَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلّٰهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللّٰهِ اَحَداًۙ
وَاَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللّٰهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداًؕࣖ
قُلْ اِنَّمَٓا اَدْعُوا رَبّٖي وَلَٓا اُشْرِكُ بِهٖٓ اَحَداً
قُلْ اِنّٖي لَٓا اَمْلِكُ لَكُمْ ضَراًّ وَلَا رَشَداً
قُلْ اِنّٖي لَنْ يُجٖيرَنٖي مِنَ اللّٰهِ اَحَدٌ وَلَنْ اَجِدَ مِنْ دُونِهٖ مُلْتَحَداًۙ
اِلَّا بَلَاغاً مِنَ اللّٰهِ وَرِسَالَاتِهٖؕ وَمَنْ يَعْصِ اللّٰهَ وَرَسُولَهُ فَاِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدٖينَ فٖيهَٓا اَبَداًؕ
حَتّٰٓى اِذَا رَاَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ اَضْعَفُ نَاصِراً وَاَقَلُّ عَدَداً
قُلْ اِنْ اَدْرٖٓي اَقَرٖيبٌ مَا تُوعَدُونَ اَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبّٖٓي اَمَداً
عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلٰى غَيْبِهٖٓ اَحَداًۙ
اِلَّا مَنِ ارْتَضٰى مِنْ رَسُولٍ فَاِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهٖ رَصَداًۙ
لِيَعْلَمَ اَنْ قَدْ اَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَاَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَاَحْصٰى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً