قَالَ الْمَلَأُ الَّذٖينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهٖ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذٖينَ اٰمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَٓا اَوْ لَتَعُودُنَّ فٖي مِلَّتِنَاؕ قَالَ اَوَلَوْ كُنَّا كَارِهٖينَ
قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّٰهِ كَذِباً اِنْ عُدْنَا فٖي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ اِذْ نَجّٰينَا اللّٰهُ مِنْهَاؕ وَمَا يَكُونُ لَـنَٓا اَنْ نَعُودَ فٖيهَٓا اِلَّٓا اَنْ يَشَٓاءَ اللّٰهُ رَبُّنَاؕ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماًؕ عَلَى اللّٰهِ تَوَكَّلْنَاؕ رَبَّـنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَاَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحٖينَ
وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذٖينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهٖ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً اِنَّكُمْ اِذاً لَخَاسِرُونَ
فَاَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَاَصْبَحُوا فٖي دَارِهِمْ جَاثِمٖينَۚۛ
اَلَّذٖينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كَاَنْ لَمْ يَغْنَوْا فٖيهَاۚۛ اَلَّذٖينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كَانُوا هُمُ الْخَاسِرٖينَ
فَتَوَلّٰى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ اَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبّٖي وَنَصَحْتُ لَكُمْۚ فَكَيْفَ اٰسٰى عَلٰى قَوْمٍ كَافِرٖينَࣖ
وَمَٓا اَرْسَلْنَا فٖي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ اِلَّٓا اَخَذْنَٓا اَهْلَهَا بِالْبَأْسَٓاءِ وَالضَّرَّٓاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ
ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتّٰى عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ اٰبَٓاءَنَا الضَّرَّٓاءُ وَالسَّرَّٓاءُ فَاَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ